شباب مصراوى
center]الخيانة الزوجية 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخيانة الزوجية 829894
ادارة المنتدي الخيانة الزوجية 103798
شباب مصراوى
center]الخيانة الزوجية 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخيانة الزوجية 829894
ادارة المنتدي الخيانة الزوجية 103798
شباب مصراوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب مصراوى


 
الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخيانة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mennameno
مشرف
mennameno


عدد المساهمات : 609
نقاط : 1097
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

الخيانة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: الخيانة الزوجية   الخيانة الزوجية Emptyالسبت فبراير 13, 2010 2:19 pm

الخيانة هي :" أن يخون غيره في ماله أو أهله أو في أمانته أو نفسه
قال تعالى Sad يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )، ثم قالSadوَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ).

قال ابن تيمية :" فان الرجل لحبه لولده أو لعتيقه قد يؤثره في بعض الولايات أو يعطيه مالا يستحقه فيكون قد خان أمانته وكذلك قد يؤثره زيادة في ماله أو حفظه بأخذ مالا يستحقه أو محاباة من يداهنه في بعض الولايات فيكون قد خان الله ورسوله وخان أمانته ،ثم إن المؤدى للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل أهله ويذهب ماله
والخائن كما قال ابن الهمام: "اسم فاعل من الخيانة وهو أن يؤتمن على شيء بطريق العارية والوديعة فيأخذه ويدعي ضياعه أو ينكر أنه كان عنده وديعة أو عارية .
ومن وجهة نظر الباحث ان الخيانة عامة ، وتشمل خيانة الأمانة في المال أو العرض أو الكلمة أو أي شيء.
وأغلب السياقات في عصرنا تربط الخيانة بزنا الزوجة أو الزوج، فهذه عادة أغلب أهل العصر. وبحث هذه الحلقة سوف يركز على لون واحد ما ألوان الخيانة وهو الخيانة الزوجية، مع التركيز على خيانة المرأة لزوجها.

لكن لماذا تخون النساء ؟!
لهذا أسباب كثيرة: مثل ضعف الدين، وضياع الأخلاق، وأحيانا الانتقام من الزوج الخائن بخيانته، والرغبة الجنسية العارمة بدون ضابط أو وازع من ضمير أو دين، وفي بعض الأحيان بحثا عن المال، أو لتحقيق بعض المصالح في العمل... وكلها أسباب واهية، لا تسوغ على الإطلاق فعل الخيانة!
وقد تبدلت الظروف الاجتماعية في عصرنا، وانقلبت المفاهيم ومعايير الأخلاق عند بعض الناس التي ضلت الطريق، وصارت عندهم الخيانة الزوجية فعلا عاديا !
وقد أكد القرآن على ضرورة حفظ الفرج سواء للرجل أو المرأة ، ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَآءَ ذالِكَ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْعَادُونَ)
والحفظ كما قال ابن عاشور : هو الصيانة والإمساك . وحفظ الفرج معلوم ، أي عن الوطء ، والاستثناء في قوله : (إلاّ على أزواجهم )، الخ استثناء من عموم متعلَّقات الحفظ التي دلّ عليها حرف (على ) ، أي حافظونها على كل ما يُحفظ عليه إلاّ المتعلَّق الذي هو أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ، فضمن ( حافظون ) معنى عدم البذل ، يقال : احفظ علي عنان فرسي كما يقال: أمسكْ عليّ كما في آية (أمسِكْ عَلَيْكَ زَوجك ) (الأحزاب : 37 ) . والمراد حِل الصنفين من بين بقية أصناف النساء . وهذا مجمل تبينه تفاصيل الأحكام في عدد الزوجات وما يحل منهن بمفرده أو الجمع بَيْنَهُ . وتفاصيل الأحوال من حال حِل الانتفاع أو حال عدة فذلك كله معلوم للمخاطبين ، وكذلك في الإماء. والتعبير عن الإماء باسم ( ما ) الموصولة الغالب استعمالها لغير العاقل جرى على خلاف الغالب وهو استعمال كثير لا يحتَاج معه إلى تأويل
وقوله : ( فإنهم غير ملومين ) تصريح بزائد على حكم مفهوم الاستثناء ، لأن الاستثناء لم يدل على أكثر من كون عدم الحفظ على الأزواج والمملوكات لا يمنع الفلاح .


فأريد زيادة بيان أنه أيضاً لا يوجب اللوم الشرعي، فيدل هذا بالمفهوم على أن عدم الحفظ على من سواهن يوجب اللوم الشرعي ليحذره المؤمنون .
وقوله تعالى ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) لأن داعية غلبة شهوة الفرج على حفظ صاحبه إياه غريزة طبيعيَّة يُخشى أن تتغلَّب على حافظها ، فالإشارة بذلك إلى المذكور في قوله : (إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )، أي وراء الأزواج والمملوكات ، أي غير ذينك الصّنفين .
وذُكرَ حفظ الفرج هنا عطفاً على الإعراض عن اللغو لأن من الإعراض عن اللغو تركَ اللغو بالأحرى ؛ لأن زلة الصالح قد تأتيه من انفلات أحد هذين العضوين من جهة ما أُودع في الجبلة من شهوة استعمالهما . فلذلك ضبطت الشريعة استعمالهما بأن يكون في الأمور الصالحة التي أرشدت إليها الديانة . وفي الحديث : " من يضمن لي ما بين لَحْيَيْهِ وما بين رِجْلَيْهِ أضمن له الجنَّة
وأتي لهم باسم الإشارة في قوله : ( فأولئك هم العادون ) لزيادة تمييزهم بهذه الخصلة الذميمة ليكون وصفهم بالعدوان مشهوراً مقرراً كقوله تعالى : ( وأولئك هم المتقون) في سورة (البقرة:177 ) ، والعادي هو المعتدي ، أي الظالم لأنه عدا على الأمر
وتوسيط ضمير الفصل لتقوية الحكم ، أي هم البالغون غاية العدوان على الحدود الشرعية
وقال تعالى Sad وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) ، وأوضح تأكيد حفظ الفرج عن الزنى في آيات أُخر ؛ كقوله تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) ، وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب..)، إلى غير ذلك من الآيات .
والأمر بحفظ الفرج يتناول حفظه من انكشافه للناس . وقال ابن كثير رحمه اللَّه في تفسير هذه الآية : وحفظ الفرج تارة يكون بمنعه من الزنى ؛ كما قال تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ)، وتارة يكون بحفظه من النظر إليه كما جاء في الحديث في مسند أحمد والسنن : " احفظ عورتك إلاّ من زوجتك أو ما ملكت يمينك ".

والنظر بريد الزنى، وهو أيضا يدخل في الخيانة، قال تعالى : ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين) .
وقد قال البخاري رحمه اللَّه : وقال سعيد بن أبي الحسن للحسن : إن نساء العجم يكشفن صدرهن ورءُوسهن، قال : اصرف بصرك عنهن ، يقول اللَّه عزّ وجلّ : ( قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ) ، قال قتادة : عمّا لا يحلّ لهم ، ( وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ، خائنة الأعين النظر إلى ما نهي عنه. وبه تعلم أن قوله تعالى : (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الاْعْيُنِ ) فيه الوعيد لمن يخون بعينه بالنظر إلى ما لا يحلّ له .
وثبت في الصحيحين وغيرهما : من أن نظر العين إلى ما لا يحلّ لها تكون به زانية ، فقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس ، أنّه قال : ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم : " إن اللَّه كتب على ابن آدم حظّه من الزنى أدرك ذلك لا محالة ، فزنى العين : النظر ، وزنى اللسان : المنطق ، والنفس تتمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك كلّه ويكذبه ". هذا لفظ البخاري ، والحديث متفق عليه ، وفي بعض رواياته زيادة على ما ذكرنا هنا .

ومحل الشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم : ( فزنى العين النظر ) ، فإطلاق اسم الزنى على نظر العين إلى ما لا يحلّ دليل واضح على تحريمه والتحذير منه ، والأحاديث بمثل هذا كثيرة معلومة .
ومعلوم أن النظر سبب الزنى فإن من أكثر من النظر إلى جمال امرأة مثلاً قد يتمكن بسببه حبّها من قلبه تمكّنًا يكون سبب هلاكه ، والعياذ باللَّه ، فالنظر بريد الزنى.
والخيانة مراحل ودرجات، وتشمل النظر والكلام ...وتتدرج حتى الزنا الكامل.

ومن غرائب عصرنا أن سهام الانتقام والنقد تتجه الى الزوجة الخائنة فى حين ان الزوج الخائن لا يعاقب ولا يلام ، مع أنهما سواء في ميزان الشريعة وعقوبتهما واحدة.
ولو ان الزوج شك فى زوجته ؛ فعليه التحري والتيقن فلا مجال في الشريعة لأخذ الناس بالشبهات، واليقين لا يزول بالشك.
والإسلام لا يبيح للزوج ان يتنصت على زوجته، ولا للزوجة لأن التجسس حرام، قال تعالى : (وَلَا تَجَسَّسُوا ).
ولا تثبت جريمة الزنا إلا بأربعة شهود عدول.
والزنا الموجب للحد هو : وطء شخص مكلف لامرأة حية مشتهاة حتى تغيب الحشفة فى الفرج، فى حالة الاختيار ، فى دار الإسلام ، ممن التزم أحكام الإسلام ، الخالى عن حقيقة الملك ، وحقيقة النكاح ، وعن شبهة الملك ، وعن شبهة النكاح ، وعن شبهة الاشتباه فى موضع الاشتباه فى الملك والنكاح جميعًا.

وحد الزانى البكر غير المحصن هو جلده مائة جلدة ؛ لقول الله تعالى :  الزَّانِيَةُ وَالزَّانِيفَاجْلِدُواكُلَّوَاحِدٍمِّنْهُمَامِئَةَجَلْدَةٍوَلاَ تَأْخُذْكُمبِهِمَارَأْفَةٌفِيدِينِاللَّهِإِنكُنتُمْتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَالْيَوْمِالآْخِرِوَلْيَشْهَدْعَذَابَهُمَاطَائِفَةٌمِّنَ الْمُؤْمِنِينَ  [ سورة النور: 2 ].
أما حد الزانى المحصن الذى تزوج أو سبق له الزواج والدخول بزوجته، وكذلك الزانية المحصنة – فهو الرجم .. بدليل ما تواتر عن الرسول  من أنه أمر برجم الزانى والزانية المحصنين .
ويثبت الزنا بالاعتراف دون إكراه وهو أو هى فى كامل قواهما العقلية، أو بشهادة أربعة شهود عدول أنهم شاهدوا فرج الزانى فى فرج المزنى بها كالحبل فى البئر .
وعندما يقذف الزوج زوجته ولا يمكنه أن يثبت ما يقول بواسطة الشهود، فهنا يكون اللعان : وَالَّذِينَ يَرْمُونَأَزْوَاجَهُمْوَلَمْيَكُنلَّهُمْشُهَدَاءإِلَّاأَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُأَحَدِهِمْأَرْبَعُشَهَادَاتٍبِاللَّهِإِنَّهُلَمِنَ الصَّادِقِينَ.وَالْخَامِسَةُأَنَّلَعْنَتَاللَّهِعَلَيْهِإِنكَانَمِنَ الْكَاذِبِينَ.وَيَدْرَأُعَنْهَاالْعَذَابَأَنْتَشْهَدَأَرْبَعَشَهَادَاتٍ بِاللَّهِإِنَّهُلَمِنَالْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَأَنَّغَضَبَاللَّهِ عَلَيْهَاإِنكَانَمِنَالصَّادِقِينَ  [النور : 6 – 9 ] . .
أما إذا رمى إي إنسان إنسانا آخر ، سواء رجل أو امرأة ، بالزنا ، دون الإثبات بأربعة شهود؛ فهذا هو القذف، والمراد بالقذف هنا: هو رمى المكلف لآخر مسلم عفيف حر بالغ بالزنا ، أو نفى نسبه ، مع عدم إثباته ما قذف به بأربعة شهود وعقوبة القاذف بدون إثبات ثمانين جلدة مع تفسيقه ورد شهادته أبدًا إلا إذا تاب .. قال تعالى :


 وَالَّذِينَ يَرْمُونَالْمُحْصَنَاتِثُمَّلَمْيَأْتُوابِأَرْبَعَةِشُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْثَمَانِينَجَلْدَةًوَلاَتَقْبَلُوالَهُمْشَهَادَةًأَبَدًا وَأُوْلَئِكَهُمُالْفَاسِقُونَ . [سورة النور : 4 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elprofessor
مديرعام المنتدى
مديرعام المنتدى
elprofessor


عدد المساهمات : 649
نقاط : 929
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 53
الموقع : https://shabab-masrawy.yoo7.com

الخيانة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخيانة الزوجية   الخيانة الزوجية Emptyالسبت فبراير 13, 2010 7:02 pm

شرح جميل وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab-masrawy.yoo7.com
 
الخيانة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إفشاء أسرار الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب مصراوى :: المنتدى الاسلامى العام :: الاسلاميات-
انتقل الى: