احتفل مئات الآلاف من ثوار ٢٥ يناير فى ميدان التحرير، أمس، برحيل حكومة الدكتور أحمد شفيق، بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء المكلف.
وصل «شرف» إلى الميدان قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة فى حراسة الشرطة العسكرية، واعتذر للمتظاهرين عن عدم تمكنه من أداء الصلاة معهم، وصعد إلى المنصة وبجواره المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة السابق، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.
وتحدث «شرف» قائلاً: «أنا هنا لأننى أستمد شرعيتى منكم، أنتم أصحاب الشرعية، لقد تم تكليفى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى رعى الثورة بمهمة تحتاج صبراً وإرادة وعزماً، وهو أكثر مكان أستمد منه الإرادة والعزم، وسأبذل كل جهدى لتنفيذ مطالب الثورة»، وتعهد بأن يكون بين المتظاهرين إذا لم يتمكن من تحقيق ذلك.
وقاطع المتظاهرون رئيس الوزراء، مطالبين بحل جهاز أمن الدولة، وهتفوا «الشعب يريد إسقاط أمن الدولة»، وعلق «شرف» قائلاً: «أدعو الله أن أرى مصر بلداً حراً، الرأى فيه خارج الزنازين، وأن تكون أجهزة الأمن خادمة للمواطن»، بعدها غادر الميدان محمولاً على الأعناق.
وتتجه القوى السياسية والحركات الشبابية إلى تعليق الاعتصام مع استمرار المظاهرات فى أيام الجمعة لتحقيق مطالب الثورة