تحت عنوان هل للتكنولوجيا والإنترنت دور في الانتخابات المقبلة؟.. تقيم الجمعية العلمية لمهندسي الاتصالات مؤتمر الثلاثاء القادم بكلية الهندسة جامعة القاهرة حول الدور الذي يمكن أن تقوم به التكنولوجيا في الانتخابات.
ويشارك في المؤتمر مجموعة من خبراء تكنولوجيا المعلومات علي رأسهم جمال غطاس رئيس تحرير لغة العصر وحاتم زهران المنسق العام للجنة دعم الحريات الاربعة وسمير عليش الخبير بشركة أي بي ام وعمرو موسى خبير بتكنولوجيا المعلومات وهشام المهدى استاذ بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة وياسر القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يوم.
كما تستضيف الجمعية للمشاركة في فاعليات المؤتمر ممثلي منظمات المجتمع المدني ونخبه من الخبراء والأساتذة والمفكرين من الجامعة المصرية ومراكز الدراسات والبحث وخبراء الاقتصاد وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإعلام التكنولوجي بجانب خبراء من البورصة وسوق المال والتسويق ويتم دعوة بعض ممثلي الجهات الحكومية وزارة الاتصالات والمعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
ويعتقد جمال غطاس أن في ضوء المؤشرات والمعطيات الحالية فإن الدور المتوقع للإنترنت والتكنولوجيا عموما سيكون هامشيا سطحيا أقرب إلي ضجيج الطبول الجوفاء من أعمال دعاية انتخابية وقنوات تعبير عن الرأي وتوفير بنية لوجستية داعمة لفعاليات جماهيرية واقعية بالشوارع أو حملات دعاية انتخابية عبر الفضاء الرقمي إلى غير ذلك مما أراه قرعا للطبول الجوفاء التي قد تسبب العصبية والتوتر.
ويكمل غطاس متحدث قائلا " لذلك أرجو ألا ينفلت عيار التوقعات ويخرج ناشطون سياسيون من هنا وهناك أو مرشحون أو مسئولو أحزاب أو تجار تكنولوجيا لتسخين الأمر وزيادة قرع الطبل دون الانتباه إلي أن المهمة الأعمق والأشد أثرا لم يمسسها أحد لأن ذلك يعني أن الانتخابات ستعقد وتنفض ثم نجد أمامنا مجددا إطار قانوني اجرائي يكرس فساد وعدم صلاحية الجداول الانتخابية".