مصر تودع شهداء الواجب

انه في يوم الاحد الموافق 5/ 8 فقدة مصر والامة العربية كلها جنود من خير جنود الارض لقو مصرعهم بعد يوم طويل من الصيام وقبل ان يفطرو وعقب اذان المغرب مباشرة اراض الله ان يكونوا معه فتوفاهم الله وترك في قلب كل ام مكان خالي فان هؤلاء الجنود في عمر الزهور والشباب فبعد عناء ومشقة من هؤلاء الاهالي ليعلموا ابنائهم ويجعلوهم شباب صالحا يسعون في خدمة الوطن وحمايته توفاهم الله واحتسبناهم شهداء عند الله ماتوا علي ايدي خسيسة من ايادي الارهابيين وهدروا دماء هؤلاء الجنود الشرفاء التي روة ارض سيناء الغالية اذا من حق اسر هؤلاء الشهداء ان يطالبو بحقهم من القساس العادل ان يعاقب كل من قتل جندي من هؤلاء الجنود ومع كل ذلك لم يقم الرئيس الحالي بقول اي كلمة تطفئ من غليل هذه الاسر الحزينة علي ابنائها وهذا الشعب الحزين علي ما وصلت اليه مصرا لان لاكن اكتفي بان يجعل المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان يقول ان هوؤلاء الشهداء الابطال سيعاملون معا ملة شهداء الثورة فاين العدل من هذا الكلام وبعد ان قرر المجلس العسكرى بجعل هذه الجنازة عسكرية شعبية ذ هبت اسرهم وذهب الشعب معبرا عن حزنه الشديد لضياع ارواح هؤلا الشهداء بانتظار وجود رئيس الجمهورية ان يحضر لتادية الواجب و جائة المفاجئة ان الرئيس لم يحضر فثار الشعب وهتف بهتافات ليسقوت الرئيس الحالي ومع ذلك اصر الاعلام المصري علي وجود الرئيس ولم يكتفي بذالج لكنه اصر علي وجوده متقدم في الصف الول بجانب رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي وبعد ان انتهت هذه الجنازة المؤلمة وضععوا جسامين هؤلاء الجنود في سيارات الاسعاف وركبة كل اسرة بسيارة مكتوب عليها اسم ابنها ولاكن يسبق كل اسم كلمة شهيد فما اصعب ان يكون اخا لك او ابنا لك ويدعك في يوم من ايام الشهر المبارك وهو يراوده احساس بان نهيتهم قد جائت وذهب وهو مرتدي زي العزة و الكرام ذاهب لتاديت واجبه العسكري ويعود ملفوفا في علم مصر ويقى ذكري في قلوب من احبوا واحبهم واحتسبوا عند الله شهيدا